الخميس، 31 يوليو 2025

كوفي لادوريـه

 لادوريه... لمسة فرنسية في قلب الرياض






في زحمة الحياة اليومية، نحتاج أحيانًا مكان نسرق فيه لحظة هدوء، نعيد فيها ترتيب أفكارنا، ونستمتع بتفاصيل بسيطة تلامس الروح. كوفي لادوريه – فرع ليسن فالي يقدم بالضبط هذا الشعور وأكثر. من اللحظة الأولى لدخولك، تشعرين أنك دخلتِ عالم مختلف، عالم ينبض بالأناقة والرقي، ويجمع بين الطابع الفرنسي الكلاسيكي والجو العصري المريح.

المكان يتميز بديكوراته الكلاسيكية الفاخرة، من الأثاث المخملي، للألوان الهادئة، إلى الإضاءة الراقية التي تخلق جو مثالي سواء للزيارات النهارية أو الليلية. في النهار، تنعكس أشعة الشمس على الزجاج والنوافذ بطريقة جميلة، تضيف لمسة دافئة للمكان، أما في الليل، فالإضاءة الخافتة تخلق أجواء شاعرية تجعل الجلسة أكثر هدوءًا.

واحدة من أجمل النقاط في لادوريه هي أنه مناسب جدًا للمناسبات الخاصة. إذا عندك عيد ميلاد بسيط، أو لقاء مميز، أو حتى جلسة تصوير، فالمكان بكل تفاصيله يخدم اللحظة. كل ركن فيه يليق بصورة تنحفظ في الذاكرة، وكل جلسة توحي بأجواء راقية.

أما عن التجربة الذوقية، فالكلام يطول. طلبت كابتشينو، وكان بصراحة من ألذ ما جربت! الرغوة ناعمة، القهوة متوازنة، وإذا كنتِ من محبين الحلويات، فـ لادوريه هو عنوانك. جربت الحلى والماكرون، وكل نوع كان تحفة صغيرة. الماكرون تحديدًا ناعم من الداخل، بقشرة خفيفة، بنكهات متعددة ومميزة، وكل قطعة تحس إنها مصنوعة بعناية ودقة.

الميزة أيضًا أن المكان موجود في مجمع ليسن فالي، وهذا المجمع معروف برقيه وهدوءه، مما يضيف بعد إضافي للتجربة. ما فيه زحمة، ولا ضوضاء، كل شيء مرتب ويعكس جو مثالي للراحة. تقدر تروحين لوحدك للاستجمام أو تجلسين مع صديقاتك في جلسة هادئة تليق بالذوق العالي.

الخدمة كذلك كانت ممتازة. الموظفين بشوشين ومتعاونين جدًا، وكل شيء يوصل بسرعة واحترافية. الطلبات تُقدَّم بشكل أنيق، مع اهتمام واضح بالتفاصيل الصغيرة، سواء بالأطباق أو بتزيين الطاولة.

بإختصار، لادوريه ليس مجرد كوفي، بل تجربة متكاملة. مكان ترتاحين فيه، تتذوقين فيه أجمل النكهات، وتعيشين لحظات راقية ما تنسى. سواء جيتيه في صباح مشرق أو مساء هادئ، راح تكتشفين أن كل زيارة له تحمل تفاصيل مختلفة، لكن الشعور نفسه: فخامة، راحة، ومتعة.

إذا ما قد زرته، أنصحك تخلين لادوريه – فرع ليسن فالي ضمن قائمتك الجاية، خاصة إذا كنتِ تبحثين عن تجربة قهوة بطابع فرنسي، في أجواء مبهجة، وذكريات تستحق التوثيق.

الأحد، 27 يوليو 2025

كوفي توقا

 كوفي توقا... تجربة ما تتفوت في بوليفارد ستي 



وسط أجواء بوليفارد ستي النابضة بالحياة، كان لي محطة هادئة ومميزة في أحد أجمل الأماكن هناك… كوفي توقا. من أول لحظة، حسّيت إن التجربة مختلفة، وكل شي فيه يلمع بذوق وأناقة، من أول ما تدخلين وحتى آخر رشفة من القهوة.

المكان يطل مباشرة على النافورة، وفعلاً المنظر يخطف! عندهم جلسات داخلية أنيقة، وجلسات خارجية تطل على الممشى والنافورة، وكل وحدة فيهم تغريك تختارينها. تحيرت وين أجلس من كثر ما المكان حلو ومرتب.

الديكورات؟ خيال بصراحة. تفاصيل كل زاوية متعوب عليها، الألوان، الإضاءة، اللمسات العصرية، كلها تعكس رقي وفخامة، ومع كذا يظل المكان مريح ومبهج.

طلبت قهوتي وكان الطعم يبرد القلب! نكهة غنية، تحضير دقيق، وكل رشفة تحكي عن جودة المكان واهتمامه بالتفاصيل. والحلويات؟ تجربة لحالها! شكلها يوصل قبل الطعم، ولما تذوقتها… عرفت إنهم ما يمزحون! توازن بين النكهة والمظهر، وكل صنف يفتح شهية أكثر من الثاني.

أما الخدمة، فهي اللي تكمل الصورة. الموظفين بشوشين ومتعاونين، يحسسونك إنك ضيف مو زبون، وكل شي يوصل بسرعة وبنفس حلاوة الجو العام.

كوفي توقا مو بس مكان تاخذ فيه قهوة… هو تجربة متكاملة تستاهل الزيارة، وتخليك تفكر ترجع له أكثر من مرة. سواء كنتِ تبغين جلسة هادية، أو قعدة فخمة تطلين فيها على النافورة، أو حتى تبين تصورين صور حلوة للمكان… توقا هو الوجهة الصح.

أنصح فيه وبقوة، وصدقيني… بيكون من الأماكن اللي تحتفظين فيها بذكريات جميلة مع أول رشفة 

كوفي فيلت

 كوفي فيلت






مع نسمات الجو الحلو، حسّيت إن اليوم يحتاج طلعة خفيفة وكوب قهوة يروق البال. بدون تردد، قررت أغير جو وأختار لي مكان هادي، وكان كوفي فيلت هو الوجهة… وفعلاً كان اختيار موفق!

من أول ما دخلت، حسّيت براحة. المكان هادي وجميل، مناسب جداً للاستكنان أو حتى للمذاكرة أو شغل اللابتوب. الديكور بسيط ورايق، والإضاءة ناعمة تفتح النفس، وكل زاوية فيه تقولك "خذ وقتك على راحتك".

طلبت قهوتي، وكانت أكثر من رائعة! الطعم مضبوط والنكهة عميقة، تبين إنهم يهتمون فعلاً بالجودة. وما وقفت عند القهوة، جربت بعد كم نوع من الحلويات المعروضة، وكلها شكلها يشهي، واخترت حلى كان لذيذ بشكل ما يوصف. التوازن بين الطعم والقوام كان ممتاز، تحس إنك ذقت شي متعوب عليه.

الجميل في المكان إنك تلقى فيه جو هادي بعيد عن الزحمة، وكأنك خذيت استراحة صغيرة وسط يومك المليان. شخصياً، أعتبر كوفي فيلت من الأماكن اللي أرجع لها إذا احتجت أروق أو أفضفض مع صديقة على فنجان قهوة.

إذا كنت من عشاق القهوة أو تحب الأماكن الهادية اللي تعطيك طاقة حلوة… أنصحك تمر كوفي فيلت، ويمكن تصير زيي وتكتشف إن الاستكنان أحياناً يبدأ من رشفه






الأربعاء، 23 يوليو 2025

كوفي تشكيل

 كوفي تشكيل




إذا كنت تبحث عن كافيه هادي ومريح، يناسب وقت المذاكرة أو العمل، فـ كوفي تشكيل هو أحد الأماكن اللي أنصح فيها بشدة. أول ما تدخل المكان، تحس بأجواء تساعدك على التركيز، والإضاءة موزونة، والجلسات مريحة سواء كنت جاي ب لا بتوبك أو بس مع كتابك.

الكوفي مرتب بطريقة تعطيك خصوصية بدون ما تحس بعزلة، وفيه زاوية جميلة مخصصة للقراءة، فيها مجموعة من الكتب تقدر تختار منها وتقرأ وأنت تشرب قهوتك.

المكان رايق جدًا، والديكور بسيط وهادئ، يعطيك إحساس بالهدوء الذهني اللي تحتاجه علشان تنجز. سواء كنت طالب تذاكر، أو موظف تبي تشتغل برا المكتب، تشكيل يوفر لك الجو المناسب.

من ناحية القهوة، الطلبات موزونة والطعم ممتاز. تعامل الموظفين راقٍ وخدوم، يخلون تجربتك مريحة من أول دخولك للمكان. ما فيه موسيقى صاخبة، وهذا شيء كثير من الناس تفضله وقت الدراسة أو الكتابة.

مكان هادئ جدًا ومناسب للمذاكرة أو العمل

  • توفّر كتب للقراءة داخل الكوفي

  • إضاءة مريحة وجلسات موزونة

  • خدمة لطيفة وقهوة ممتازة

  • أجواء تشجع على التركيز والإنجاز


كوفي بلومن

كوفي بلومن 





كوفي بلومن من الكافيهات اللي لها طابع خاص وتجربة مختلفة عن باقي الأماكن. لما زرتهم، لاحظت على طول اهتمامهم بأدق التفاصيل، من الديكور الهادئ الراقي، إلى الخدمة السريعة، وحتى طريقة التقديم اللي تبهر من أول نظرة.

القهوة كانت أول شيء جربته، وبصراحة كانت متقنة جدًا. الطعم غني وموزون، يبين فيها جودة البن واحترافية التحضير. لكن المفاجأة الحقيقية كانت التيراميسو، حلى مميز قدموه بطريقتهم الخاصة، بطعم عميق يذوب في الفم ويخليك تطلبه مرة ثانية بدون تردد.

اللي يلفت النظر في كوفي بلومن إن المكان غالبًا يكون زحمة، ومع كذا الناس مستعدة تنتظر لأن التجربة تستاهل. رغم الانتظار الطويل أحيانًا، إلا إن الأجواء العامة مريحة وتعطي إحساس بالترقب الجميل. الانتظار هنا ما ينحسب عليك، لأنه جزء من التجربة.

زوايا التصوير داخل الكافيه رهيبة، سواء كنت تحب توثق كوب القهوة أو طاولة الحلى أو حتى إضاءة المكان. كل زاوية تقدر تطلع منها صورة جميلة 

كوفي بلومن من الأماكن اللي ممكن ترجع لها أكثر من مرة، وكل زيارة تحس إن فيها شيء جديد. إذا كنت تحب الأماكن الهادية، الطابع الراقي، وتبحث عن قهوة ممتازة وحلى يرضي ذوقك، لا تفوت تجربة بلومن.

أنصح بزيارة الكافيه في وقت مبكر أو وسط الأسبوع لتجنب الزحمة، خصوصًا إذا ناوي تقضي وقت طويل فيه أو تشتغل من اللابتوب. الجلسات مريحة، والإنارة موزونة، ومناسبة للقراءة أو حتى جلسة عمل سريعة.

قهوة مختصة بطعم موزون

  • تيراميسو مميز ولذيذ جدًا

  • ديكور راقي ومريح

  • زوايا تصوير جميلة

  • يستحق الانتظار رغم الزحمة

بتر بيكري

 بتر بيكري






بتر بيكري.. المكان اللي يفتح النفس ويشهي العين قبل المعدة!

من اللحظة الأولى اللي تدخل فيها بتر بيكري، تحس كأنك دخلت عالم ثاني. المكان كله ذوق وأناقة، من اختيار الألوان والإضاءة، إلى تفاصيل الديكور اللي تعكس دفء وترحاب غير عادي. الإضاءة الطبيعية، مع الخشب الفاتح والتصميم المفتوح، يعطون إحساس بالراحة والهدوء، كأنك جالس في ركن صغير بأوروبا، بس في قلب المدينة.

أول شي يجذبك وأنت داخل هو ريحة القهوة، اللي تعبي المكان وتلفّك من كل زاوية. ريحة البن المحمص مع لمحة من الفانيلا أو الكراميل، تعطيك شعور أن كل شيء هنا معمول بحُب. وما إن تقرب من الفترينة الزجاجية، تبدأ العيون تأكل قبل الفم! البتيفورات، الدانش، الكرواسون، التارت، وكل قطعة كأنها منحوتة فنية صغيرة، مُتقنة بأدق التفاصيل.

البيكري هنا مو بس طعم، هو تجربة كاملة. الطهاة يشتغلون قدامك بكل احترافية ونظافة، وكل قطعة تطلع من الفرن كأنها مشغولة على يد فنان. الحلويات مُزيّنة بالفواكه الطازجة زي التين والفراولة والتوت، وتلمع بطريقة تخليك توقف لحظة، تأخذ نفس، وتصوّر قبل لا تذوق!

جربت عندهم أكثر من نوع، وكل وحدة أحلى من الثانية. التشيز مانجو كانت ولا أروع، قوامها ناعم، وطعم المانجو فيها فريش كأنها مقطوفة للتو. أما الآيس درِب، فهو موزون بطريقة احترافية، لا هو مرّ ولا حالي زيادة، بس كأنك تشرب توازن!

اللي يميّز بتر بيكري فعلاً هو أنه ما يعتمد بس على الطعم، بل على الجو العام. الموظفين مبتسمين، اللبس موحّد وأنيق، الخدمة سريعة، والمكان رايق لدرجة أنك تقدر تجلس تشتغل أو تقرأ، أو حتى تقعد مع شخص غالي عليك وتاخذون لحظتكم براحة تامة.

زوايا التصوير؟ رهيبة! كل ركن هنا يصلح يكون خلفية لصورة أنيقة. حتى طريقة التقديم نفسها فيها عناية وجاذبية تخليك توثق اللحظة. سواء كنت من عشاق الحلويات أو القهوة أو ببساطة تبحث عن مكان ترتاح فيه، بتر بيكري هو الوجهة اللي تستحق الزيارة.

وفي كل زيارة، تحس كأنك تكتشفه من جديد. كل مرة فيه صنف جديد، أو حركة بسيطة تغيّر التجربة. وهذا هو سحر المكان: ما يملّ، ما يكرر نفسه، لكنه دائمًا يحافظ على هدوءه، أناقته، وجودته.

في النهاية، أقدر أقول بثقة إن بتر بيكري مو مجرد مخبز، هو مكان يخلق لك لحظة حلوة. لحظة تعيشها بكل حواسك، من أول رشفة قهوة إلى آخر لقمة من كرواسون دافئ. فلا تفوت تجربته، وخذ معك شخص تحبه، وعيشوا الجمال مع بعض


كوفي كروس

كوفي كروس 


 


رحت كوفي كروس قبل كم يوم، والصراحة المكان كان هادي جدًا ومريح. لما دخلت حسيت بالراحة والهدوء اللي بعيد عن زحمة الشوارع. الديكور عندهم راقي وبسيط، ألوانه هادية والإضاءة مريحة، وهذا الشيء خلى الجلوس عندهم ممتع سواء للراحة أو حتى إذا حبيت تشتغل شوي.

جربت عندهم القهوة، وكانت طعمها ممتاز جدًا. جربت الأيس درب موزون، وهو مشروب مثلج كان متوازن وطعمه منعش. حسيت إنه يناسب الأيام الحارة، وأعطاني إحساس بالانتعاش مع كل رشفة.

الحلويات عندهم كانت لذيذة بشكل خاص، خصوصًا تشيز المانجا. طعمها كان ممتاز، كريمة التشيز ناعمة مع نكهة المانجا الحلوة والمنعشة، وحسيت إنها تكمل طعم القهوة بشكل جميل.

والشي اللي شدني كثير كمان، هو زوايا التصوير عندهم رهيبة. سواء كنت تحب تصور قهوتك أو الأجواء المحيطة، بتلاقي إضاءة وتصميم المكان يساعدك تخرج صور رائعة.

بصراحة، المكان مناسب جداً للناس اللي يحبون الهدوء، وكمان تصميمه راقي ويوفر جو مريح. سواء جيت لوحدك أو مع صحابك، بتلقى نفسك مرتاح وأجواء المكان تخليك تستمتع بالوقت.

أنصح أي شخص يحب القهوة الجيدة والأماكن الهادية إنه يجرب كوفي كروس، لأن التجربة عندهم ممتعة بكل معنى الكلمة.


الأحد، 20 يوليو 2025

شاي وسمسم

شاي وسمسم 







في زحمة الأماكن الحديثة وتصاميمها المتشابهة، يجي "شاي وسمسم" كاستراحة قلب وذاكرة. من أول ما تدخلين المكان، تحسين إنك رجعتي سنين لورا، وكأنك دخلتي بيت أحد قديم عزيز على قلبك. التفاصيل الصغيرة هي اللي تصنع الفرق، وهنا التفاصيل تحكي قصة.

الديكور فيه طابع قديم جداً، لكنه مو قديم ممل، بل قديم يعيش. الكراسي الخشبية، الكتب اللي موزعة على الرفوف، علب البيبسي القديمة، والهاتف اللي صوته يذكّرك بأيام البيوت الهادية… كلها تخليك تنسين الدنيا برا. حتى الستاير قديمة وبنقشات شعبية، والكتابات على الجدران تضحكك مرة، وتخليك تفكرين مرة ثانية. في كل زاوية فيه عبارة، أو رسمة، أو شي بسيط يلمسك.

أما عن الشاي… يا سلام. النكهات عندهم كثيرة ومتنوعة، من اللي تحبينه حالي وخفيف، إلى اللي فيه طعم الأعشاب العميق والدافي. بس أكثر شي شدّني هو الشاي المكس، نكهة ما تنسى، دافي، ومتوازن بطريقة تخلّيك تبين تكملين كوب ورا كوب. وعندهم خيار حلو: تبين الشاي في كوب ورقي؟ زجاج؟ أو تبين تعيشين الجو أكثر وتشربين من إبريق؟ كل شي متوفر، وكل خيار له نكهته الخاصة وجوّه.

الجو العام للمكان مريح بشكل غريب، كأنك مو في مقهى، كأنك جالسة في دكة قديمة في بيت جدتك أو خالتك، وتحسين براحة مو طبيعية. الطاولات موزعة بطريقة فيها خصوصية، ما تحسين إن أحد يراقبك أو يضايقك، والمساحات كافية تخليك تتحركين وتسترخين ببال مرتاح.

الزحمة؟ إيه، أحياناً يكون زحمة شوي، بس مو مزعجة، لأنه نوع الزبائن هنا جايين لنفس السبب: الراحة، الاسترخاء، والذكريات. الكل جاي يهدّي روحه، يقرأ، يكتب، أو حتى يسولف بهدوء.

"شاي وسمسم" مو بس كوفي شوب، هو مكان يربطك بالزمن الجميل، يخلّيك تهدأين من ضجة الحياة، وتحسين بلحظة صفاء حقيقية. تروحين له وأنتِ مشتاقة للبساطة، وتطلعين وأنتِ ممتنة إنك لقيتي مكان يشبهك.


كوفي حصيلة

كوفي حصيلة





 

كوفي حصيلة قصة تُروى ببطء

من الأماكن اللي تخليني أرجع لها كل فترة بدون تردد هو "كوفي حصيلة". مو بس لأنه يقدم قهوة لذيذة (وهذا أهم شيء)، لكن لأنه قدر يجمع بين الطعم، الجو، والخدمة بطريقة تحسسني إني بمكان أعرفه من زمان.

أول ما تدخل "حصيلة"، تحس براحة بدون ما أحد يقول لك حرف. المكان مرتب ونظيف بطريقة واضحة، ومافيه الزحمة اللي تضايق أو الموسيقى اللي تشتتك، ومع ذلك غالبًا تلقى فيه ناس كثير لأن المكان فعلًا يستاهل. الزحمة هنا مو مصدر إزعاج، بقد ما إنها دليل على إن الناس عرفت قيمة المكان.

القهوة عندهم؟ حرفيًا من ألذ القهاوي اللي ممكن تجربها. موزونة، ناعمة، وطعمها واضح بدون ما يكون قوي بزيادة أو فيه نكهة غريبة. سواء طلبت قهوة مختصة أو كلاسيكية، بتحس إنك قاعد تشرب شي معمول بعناية، كأنهم فعلاً يهتمون بكل فنجان يطلع من خلف البار.

أما الحلويات فحدث ولا حرج، فريش وطازجة دائمًا، وكل صنف له طعمه اللي يميّزه. لكن بصراحة، أكثر شي يستاهل التجربة عندهم – واللي أنا أطلبه دائمًا – هو البراونيز. طري، غني، وطعمه خيالي، كأنه معمول بحُب. البراونيز مع القهوة يصنعون مزيج يغير مزاجك مهما كان يومك.

الجلسات داخلية وخارجية، وكل وحدة لها طابعها. الجلسات الداخلية هادية ودافية، مناسبة للقراءة أو الشغل، بينما الجلسات الخارجية جميلة خاصة وقت الجو الحلو. وفيه مساحة كافية بين الطاولات، ما تحس إنك مضايق أو إن أحد قريب منك، تقدر تقعد براحتك سواء لحالك أو مع أحد.

الديكور بسيط وأنيق بنفس الوقت، فيه ذوق يشدك من غير ما يكون مزعج أو مبالغ فيه. الألوان دافئة والإضاءة موزونة، وكل زاوية بالمكان مصممة كأنها تقول لك "خذ وقتك، ما فيه استعجال".

الطاقم لطيف جدًا، مبتسمين دايمًا ومستعدين يساعدون بدون ما تحس إنك تطلب كثير. هذا النوع من الخدمة هو اللي يخلي الواحد يحس إنه مرحب فيه، وإن المكان فعلًا يهتم بتجربته مو بس بطلبه.

كوفي حصيلة باختصار هو المكان اللي تروح له إذا تبغى قهوة تضبط يومك، مكان ترتاح فيه، وجلسة تروقك من القلب. مو مجرد كوفي عابر، بل تجربة ترجع لها كل مرة لأنك تعرف إنك بتلقى نفس الطعم، نفس الراحة، ونفس الاهتمام.

ويمكن هذا هو سر "حصيلة".. مكان يقدّم لك أكثر من مجرد فنجان قهوة.


محمصة هجين

 محمصة هجين







هجين… حيث تبدأ الحكاية من حبة بنّ.

من أول ما تدخل المكان، يلفتك جمال التصميم وهدوء الأجواء. تنسيق الأثاث، ألوان الجدران، والإضاءة الدافئة كلها تخلق جوًّا راقٍ ومريح يخليك تحس بالراحة من أول لحظة. المكان أنيق بطريقته الخاصة، يجمع بين البساطة العصرية والدفء اللي يلامسك بصمت.

تجربة "هجين" مو بس عن كوب قهوة، هي تجربة متكاملة تجمع بين الذوق الراقي والراحة النفسية. من أول نظرة، تحس إنك في مكان فيه ذوق، فيه فن، فيه احترام لذائقة الزائر. المكان يقع في مجمع ريفر ووك بالرياض، وهو من أجمل المجمعات اللي تعكس رُقي العاصمة وخياراتها المتنوعة. لكنه في نفس الوقت، يحتفظ بجو من الخصوصية والهدوء اللي يخليك تفصل عن العالم.

القهوة عندهم موزونة بمعنى الكلمة. نكهاتها مدروسة بعناية، وكل كوب يقدّمونه يمرّ بمراحل دقيقة من التحضير. جربت منهم القهوة المختصة، وكانت أكثر من رائعة. الطعم ناعم، متوازن، وبدون أي مرارة زائدة. واضح جدًا إنهم يهتمون بأدق التفاصيل، من نوع البن المستخدم إلى طريقة التحضير وحتى حرارة التقديم.

وكونه محمصة مختصة، فهجين ما يكتفي بتقديم القهوة… بل يحمّصها بنفسه. وهذا يعطيهم تحكّم كامل في الجودة والطعم، ويخلي كل نوع من البن له طابع خاص يميّزه. إذا كنت من محبي القهوة، فأكيد بتلاحظ الفرق.

الخدمة عندهم راقية وبشوشة. الموظفين دايمًا مبتسمين، سريعين بالتعامل، ويهتمون إن كل شيء يكون على أفضل وجه. تحس إنهم فعلاً يحبون المكان ويحبون شغلهم، وهذا ينعكس على أسلوبهم في التعامل مع الزبائن. ما فيه تصنّع، فيه بساطة ولباقة.

الجلسات متنوعة، وفيها خصوصية وهدوء. تقدر تختار المكان اللي يناسبك، سواء كنت جاي تشتغل، تذاكر، أو تقضي وقت ممتع مع أحد تحبه. الجلسات مرتبة بعناية، والمسافات بين الطاولات تعطيك مساحة خاصة، حتى لو كان المكان مزدحم.

ببساطة، "هجين" من الكافيهات اللي ترجع لها أكثر من مرة، لأنه جمع بين الذوق، الراحة، والجودة العالية. كل زيارة له تحسسك إنك تاخذ استراحة حقيقية… استراحة من ضغط اليوم، من زحمة الأفكار، من سرعة الحياة.

هو مكان يوازن يومك، يخفف ضغوطك، ويهديك لحظة صفاء 

هو لحظة هدوء، فرصة تتأمل، تتنفس، وتبتسم.

في كل زيارة، تحس انك تاخذ استراحة حقيقيه من الحياة .
وفي كل رشفة، تحس إنك في المكان الصح.



الأحد، 13 يوليو 2025

كوفي كتف

 

كوفي كتف





كوفي كتف.. أكثر من مجرد قهوة

كوفي "كتف" مو بس مكان تشرب فيه قهوتك، هو حضن دافي وكلمة طيبة في وسط زحمة الحياة. من أول ما تدخل، تستقبلك رائحة القهوة ولمسة هدوء تحسسك بالأمان.

اللي يميز المكان فعلاً هو العبارات المكتوبة على الأكواب، مثل:
"الناس ناس، إنما أنت الكتف"
كأنها جُملة انقالت لك أنت بالذات، في وقتك المناسب.

"كتف" مكان تحس فيه إنك مهم، وإن التفاصيل الصغيرة لها معنى. مو بس قهوة، هو شعور جميل يتكرر مع كل زيارة.


كوفي نوار

 

كوفي نوار




رشفه فخمـــه وسط الهدوء

القهوة أكثر مشروب يعبر عن الحالة المزاجية 

"كوفي نوار" له طابع مختلف تماماً وصل من قطر الى مجمع " ليسن فالي "بالرياض، وحمل معه أجواء من الهدوء والفخامة. المكان أنيق، رايق، وديكوراته تعكس ذوق عاليأطقم القهوة مزخرفه بطابع ملكي جميل جدا

 القهوة، مختصة ومميزة، والحلويات لذيذة وتقديمها جميل. 

إذا كنت تبحث عن جلسة استكنان أو جلسة هادئة مع أصحابك، المكان فعلاً يستحق الزيارة و التجربة.

طلبت قهوه سوداء كان الطعم موزون  وحلا كان مره لذيذ 

يوجد جلسات داخليه وخارجية

الحجز مسبق: من خلال حسابهم بالإنستغرام

المنيو : من خلال حسابهم بالإنستغرام


ايش اكثر شي شٌــدكم لما زرتوا الكوفي ؟ شاركوني رايكم في التعليقات 

الثلاثاء، 8 يوليو 2025

كوفي وثبة ..قهوة تقرأ معك

             كوفي وثبة




كوفي وثبة.. قهوة تقرأ معك




في لحظة هدوء، دخلت " كوفي وثبة 

 كوفي مختلف عن أي مكان الديكور كلاسيكي ودافئ، الإضاءة جميله 

أكثر شيء شدّني ... "الكتب والروايات " 

تقدرون تقرون او تشترون، أو حتى الاكتفاء بنظرة صامتة

لرف مليان حكايات 


طلبت قهوتي، وجلست أتأمل المكان والبعض يقرا .

كل التفاصيل الصغيرة جميلة


“وثبة” مو بس كوفي… هو مكان تحس فيه أنك بخير.




كوفي لادوريـه

  لادوريه... لمسة فرنسية في قلب الرياض في زحمة الحياة اليومية، نحتاج أحيانًا مكان نسرق فيه لحظة هدوء، نعيد فيها ترتيب أفكارنا، ونستمتع بتفاص...